المدرسة الصيفية الدولية الثنائية اللغة، جامعة برلين الحرة، 15–17 آذار / مارس 2014
فقه اللغة العربية والدراسات الثقافية
هل يقدّم فقه اللغة العربية عناصراً للدراسات الثقافية؟ وإلى أي مدى تحتاج الدراسات الثقافية المعاصرة إلى فقه اللغة؟ ما هي أهمية مفاهيم الدراسات الثقافية مثل الالتباس والتثاقف والتهجين في مختلف المجالات البحثية للدراسات العربية؟ وكيف يمكننا استثمارها في أبحاثنا؟
هذه الأسئلة وأسئلة أخرى نوقشت أثناء المدرسة الصيفية الأولى بشكل جدلي. وُضعت كمادّة أولية للنقاش مقتطفات من كتاب توماس باور “Die Kultur der Ambiguität: Eine andere Geschichte des Islams” (”ثقافة الالتباس: نحو تاريخ آخر للإسلام“ (2011) وكتاب سامي سليمان ”التمثّل الثقافي وتلقّي الأنواع الأدبية الحديثة: تجربة النقد العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر“ (2014). كان مثمراً للغاية الطيف الواسع للمناهج التي استخدمت من قبل الباحثين الشباب في أبحاثهم، من المناهج الأدبية بالمعنى الضيق للكلمة إلى المناهج الثقافية ومن المناهج المستمدّة من فلسفة اللغة مروراً بالفلسفة السياسية حتى العلوم السياسية.
جرت المدرسة الصيفية بعد ورشة عمل تحضيرية تمّت خلالها مناقشة برنامج مشروع المدارس الصيفية والمناهج البحثية المبتكرة وكان من بين المشاركين أحد عشر أستاذاً وستة عشر باحثاً شاباً من جامعات مصر وألمانيا والمملكة المتحدة ولبنان والمغرب والنرويج وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية. جرت المدرسة الصيفية بتمويل من مؤسسة فولكس فاجن.
للحصول على التقارير المفصّلة أنقر هنا:
- شتيفان ميليش وكريم صادق (فكر وفن، ربيع 2014; بالعربية والإنجليزية)
- كريستيان يونغي وبربارة وينكلر (DAVO-Nachrichten، 2014، بالألمانية)
- باسيليوس بواردي (المشرق الرقمية، حزيران / يونيو 2015، بالعربية)